“روشتة السعادة” 10 وصفات لحياة سعيدة
هل يمكننا تعريف السعادة بعبارات إيجابية؟،في الحقيقة إنه لمن المستحيل وصف ذلك المصطلح بطريقة مباشرة، فهو مصطلح مجرد حتى النخاع. لكن إذا حاولنا وضع تعريف له، إذًا فالتعريف الأقرب سيكون: “السعادة هي محاولة تجنب الحظ السيء الذي يجعلنا منزعجين”. لذلك حاولتٌ إعطاء بعض النصائح دون أن اكون مخادعًا.
10 وصفات لحياة سعيدة
- عندما تتردد بين اختيارين، (أفعلُ أو لا أفعلُ)، فعليك دائمًا أختيار أفعلُ، وخُض التجربة، إذا أخطأت، فأنت على الأقل اكتسبت خبرة التجرِبة.
- استمع دائمًا إلى حدسك واتبعه، ولا تنتبه لوجهات نظر الآخرين، فالكلمات دائمًا ما تبدو واقعية، لكنها ليست كذلك.
- حاول أن تحقق أحلام الطفولة. على سبيل المثال: إذا كنت ترغب في اللعب منذ الصغر، لكن بلوغك راشدًا حال دون ذلك، فادخر مبلغًا من المال واذهب للعب في أحد الملاهي حتى تستنفذ النقود. العب ثانية. واستمر في اللعب حتى تعوض ما فاتك في مرحلة الطفولة.
- لا يوجد حل أفضل من أن تبدأ بالتصرف بشخصيتك الحقيقية المستقلة. فمنذ الصغر ونحن نُجبر على مصير حتمي لا نختاره. نحن يجب أن نعيش في هذا العالم من أجل تحقيق أحلامنا وليس أحلام أبائنا، اذا كنت تحب الغناء وأٌجبرت على أن تكون محاميًا مثل أباك، فغادر مجال القانون، وابدأ في تسجيل أغنيك الأولى فورًا.
- توقف منذ اليوم عن نبذ شكلك وجسدك، تقبله كما هو، ولا تنتبه لنظرات الآخرين إليك. فالناس لا يحبون الفتاة لأنها جميلة، ولكنها جميلة لأنهم يحبونها.
- حاول أن تعلم الأخرين شيئًا تعرفه دون مقابل، ولو لمرة واحدة كل اسبوع.
- ابحث يوميًا في الجريدة عن خبر إيجابي. قد يكون من الصعب إيجاد ذلك وسط كم الأحداث المؤسفة، لكنك دائمًا ستجد واحدًا بشكل غير ملحوظ. مثل: اكتشاف نوع جديد من العصافير؛ سقوط طفل من الدور الخامس دون إصابة أو إنقاذ ابنة الرئيس من محاولة انتحارها بواسطة العامل الذي أحبته وفي النهاية يتزوجان.
- إذا أساء والداك معاملتك عندما كنت صغيرًا، أذهب إلى مكان خالي وواجه نفسك، تحدث معها حول أربعة جوانب: هذا ما فعلوه بي. هذا ما شعرت به، هذا هو سبب معاناتي الأن. هذا هو التعويض. العفو لا يكون دون تعويض.
- على الرغم من امتلاكك لعائلة كبيرة، فهذا لا يعني أنه لا يجب خلق عالم خاص لنفسك حيث لا يدخله أحد دون إذنك.
- توقف عن الدفاع عن نفسك، وتبرير تصرفاتك، امنح لنفسك كل الفرص، وغير طريقك اذا كان من الضروري ذلك.