نصائح ضرورية تساعدك على التكيف في حياتك الجامعية وتحقيق النجاح

الانسجام مع الأوضاع الجامعيّة المختلفة يعد أمرا في غاية الأهميّة بالنسبة للطالب الجامعيّ من أجل الوصول إلي مبتغاه وهو تحقيق نجاحا باهرا في حياته الدراسيّة يمكنه فيما بعد من الوصول إلي مكانة مرموقة في المجتمع، هذه الأوضاع الجامعيّة تسبب تغييرا كبيرا في فكر الطالب بداية من تغيير نظام الزي الموحّد بالإضافة إلي الاختلاف الملحوظ في كيفية تناول الطلاب الجامعيّين للمناهج الدراسية الخاصة بهم من قبل الأساتذة، وهناك أيضا اختلاف في العلاقة بين الطلّاب مع بعضهم البعض ومع أساتذتهم مقارنة بالعلاقات داخل المدرسة.

في هذا المقال نحاول تقديم بعض الاقتراحات التي قد تساعد الطالب الجامعيّ علي تخطّي العقبات التي قد تواجهه من أجل انسجام أسرع مع بيئة الجامعة، واستغلال وقته للتمتّع بحياة الجامعة.

نظّم وقتك

“الوقت من ذهب” حكمة في موضعها تبرز مدى أهمية الوقت، وتبرز مدى ضرورة الحرص علي استغلال الوقت الاستغلال الأمثل من قبل الطلّاب حتي يستطيعوا تحقيق النجاح المرجوّ، ولا ننسى التأكيد علي ضرورة منح التعليم الجزء الأكبر من الوقت داخل المنزل.

اقرأ كذلك:

• خصائص الوقت: تعرف عليها لكي تتمكن من استثمارها جيداً لصالحك.
• كيف ضاع وقتك؟.. 17 سبباً لإضاعة الوقت وكيفية التخلص منهم ومعالجتهم.

تفاءل ببداية جديدة

عليك بتجنب كل شعور سلبيّ يسرق من وقتك ويستهلك طاقاتك وتفكيرك، وتفاءل بكونك عائد إلي أصحابك وإلي أساتذتك في الجامعة الذين تعدّهم في مقام الوالد نتيجة حرصهم علي تقديم كل ما هو مفيد لك من معلومات قد تساعدك في حل مشكلات قد تعترضك في حياتك اليوميّة.

تناول الطعام الصحيّ

الخضروات والفواكه من أهم الأكلات الصحيّة التي تكسبك الفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد على زيادة معدلات التركيز والاستذكار بشكل إيجابيّ، وتمدك بالطاقة اللازمة التي تحتاجها خلال الدراسة في الجامعة وفي المنزل.

مارس الرياضة

الرياضة لها دور فعّال في تنشيط الجسم مما يؤدي إلي تحسين الدورة الدمويّة ووتقوية الذاكرة وتحسين الحالة النفسيّة وتنشيط خلايا الجسم والمخ، مما يؤدي بكل تأكيد إلى استقبال المعلومات بصورة أفضل.

نظّم مواعيد النوم

أكدت العديد من الدراسات علي ضرورة النوم والاستيقاظ مبكرا، وأبرزت دور الهرمونات الإيجابيّ داخل الجسم في تلك الفترة.

تجنب أخطاء الماضي

احرص علي عدم الوقوع في أخطاء قد وقعت فيها سابقا، واسعى إلى تقديم حلول لمعالجتها وعدم تكرارها.

احذر الإسراف في استخدام الأجهزة الإلكترونيّة

لا بد من الحذر من تضييع الوقت أمام شاشة التلفاز أو الألعاب الإلكترونيّة، حيث أنّ ضوء شاشات هذه الأجهزة يسبب الإجهاد والأرق.

حضّر مستلزمات الدراسة

اذهب مع أصدقاءك لشراء مستلزمات الدراسة، هذا سيعطيك شعور بالنشاط والحيويّة لبدء الدراسة.

تعرّف علي أساتذتك

احرص مع بداية العام الدراسيّ علي التعرف علي أساتذتك في الجامعة، سيساعدك ذلك علي الدخول في أجواء الدراسة سريعا، وسيعطي انطباعا حسنا عنك من قبل الأساتذة، وسيقوّي من تواصلك معهم خلال العام الدراسي.

اختر المكان المناسب للجلوس

لا تجلس في المقاعد الخلفيّة، بل عليك بالحرص علي اتخاذ المقاعد الأماميّة مجلسا لك، حتي يزداد معدل تركيزك، وتكون أكثر انتباها لما يقوله أساتذتك في الجامعة.

حضّر دروسك

اقرأ دروسك مسبقا قبل أن يشرع أساتذتك في شرحها، وقم بوضع علامات وإشارات علي النقاط التي تجد صعوبة في فهمها، واسأل أساتذتك عنها، سيعطيك هذا علامة التميّز بين الطلّاب.

تخلّص من فكرة الاعتماد علي الغير

علي الطالب طرد فكرة الاعتماد علي غيره نهائيّا، عليه أن يعوّد نفسه علي الاعتماد علي نفسه والإيمان بالإمكانات التي منحها ربه إيّاه، وهذا سيؤدي في النهاية إلي إكسابه مفهوم الثقة بالنفس.

تجنّب المشاكل

هناك ضغوط قد تسبّب توتر لك، ولكن لا تجعل هذه الضغوط طريقا يدفعك لارتكاب أزمة أو مشكلة مع غيرك، فلست وحدك المصاب بتوتر ما، لذا عليك امتصاص غضبك أمام أساتذتك والطلاب، فحاول أن تكون طالب جامعيّ راقي ومهذب.

كن سبّاقا للتعارف

ابدأ بالحديث مع غيرك من الطلّاب، حاول أن تتعرّف عليهم من خلال بعض الكلام البسيط التقليدي، فهذا قد يساعدك علي تقوية فرص عمل علاقات صداقة مع الآخرين.

شارك بالأنشطة الجامعيّة

الجامعات عادة ما تنظم نشاطات مختلفة للطلّاب، لذا بادر بالمشاركة فيها والتفاعل معها، وهذه الأنشطة قد تكون دراسيّة أو اجتماعيّة.

تبادل الخبرات مع غيرك

من أفضل طرق تحقيق التفاعل مع غيرك في الجامعة هو أن تنقل خبراتك للغير وتقدم يد العون لمن يحتاج إلي مساعدة في أمر ما.