10 أطعمة لعلاج البرد والانفلونزا و 4 أطعمة يجب عليك تجنبها

10 أطعمة لعلاج البرد والانفلونزا

عندما يصاب الإنسان بنزلات البرد أو الانفلونزا – سوف نوضح الفرق بينهما لاحقاً – فإن شعوره بالجوع ورغبته في تناول الطعام تكاد تكون منعدمة مما يزيد من احتمال انخفاض المناعة وبالتالي سيطرة نزلات البرد أو الانفلونزا على الجسم بشكل أكثر مما يشكل خطورة كبيرة قد تنتهي بالموت خاصةً مع مرض الانفلونزا الذي يعد أكثر خطورة من نزلات البرد التي تصيب الإنسان وتكون أقل خطورة بكثير عن الانفلونزا.

وخلال هذا التقرير سوف نعرض لكم مجموعة من الأطعمة الواجب على الشخص المصاب بنزلات البرد أو مرض الانفلونزا تناولها، إلى جانب تجنب 4 أنواع من الأطعمة التي تشكل خطورة على المريض بأحد هذه الأمراض مع توضيح الفرق بينهما خلال السطور التالية.

الفرق بين نزلات البرد ومرض الأنفلونزا

في البداية يجب عليك أن تعرف أن نزلات البرد والانفلونزا من الأمراض التي تصيب المسالك التنفسية، ولكن نزلات البرد تنتج عن طريق العديد من العوامل أهمها بالطبع هي العدوى من شخص آخر، بينما يصاب الإنسان بالأنفلونزا نتيجة الإصابة بفيروس Influenza.

وتتشابه أعراض هذين المرضين بشكل عام، فيما تختلف المشاكل الصحية التي تنتج عنهما حيث ينتج عن الانفلونزا العديد من الأعراض مثل الحمى وآلام الحنجرة والعضلات والشعور بالصداع و الاحتقان والسعال الشديد، أما نزلة البرد فقد تؤدي إلى العال أو سيلان الأنف واحتقان خفيف.

وتظهر أعراض الانفلونزا على المصاب بشكل مفاجئ وحاد وتستمر لمدة تزيد عن 5 أيام  -تختلف بناءاً على الحالة الصحية للمريض- بينما تظهر أعراض نزلة البرد بشكل تدريجي وتختفي بعد أسبوع أو أكثر.

الأطعمة التي يجب عليك تناولها عندما تكون مصاب بنزلة برد أو أنفلونزا

تعد الأطعمة الصحية أحد أهم الأشياء التي تقوي مناعة الجسم وهو الشئ الوحيد الذي يمنح الجسم الطاقة اللازمة التي يحتاج إليها، ويزداد الأمر أهمية عندما تكون مصاب بأحد الأمراض والأطعمة التالية تساعد بشكل كبير على مقاومة وعلاج البرد والأنفلونزا، لذلك عليك تناولها مدة الإصابة بأحد هذين المرضين ويفضل الإكثار منها خلال فصل الشتاء للوقاية.

أطعمة يجب عليك تناولها عندما تكون مصاب بالبرد أو الأنفلونزا
أطعمة يجب عليك تناولها عندما تكون مصاب بالبرد أو الأنفلونزا

الشوربة أو الحساء أو المرق

تعد الشوربة الساخنة أو كما تسميها أحد أفضل الأطعمة الخفيفة التي يجب عليك تناولها في حالة كنت مصاب بنزلة برد أو أنفلونزا، ويمكنك تناول شوربة الدجاج أو اللحم البقري أو شوربة الخضار كما تشاء ولكن عليك أن تتناولها طوال مدة الإصابة وحتى تتعافى تماماً، حيث تساعد الشوربة على التخلص من الجفاف كما أنها تساعد في الحد من التهاب الحلق وتخفيف الزكام.

حساء الدجاج

يتكون حساء الدجاج من قطع الدجاج المطهي مع الجزر والبطاطس والكرفس مع الخضروات الأخرى كما تفضلها، وهو يجمع بين فوائد شوربة الدجاج ولحم الدجاج الذي يمد الجسم بالحديد والبروتين والمغذيات الأخرى من الخضروات، ويمكنك تناول هذا الطعام طيلة مدة الإصابة مع تقليل الملح قدر المستطاع ويفضل الإمتناع عنه تماماً هو والسكر طيلة مدة الإصابة.

الثوم

تم استخدام الثوم في الطب البديل بشكل كبير ولعلاج العديد من الأمراض، وقد أشارت الدراسات أن الثوم يعمل على تعزيز المناعة وخفض حدة أعراض البرد والأنفلونزا عند البالغين، لذلك ينصح بتناول الثوم الخام عند الشعور بأحد أعراض هذين المرضين.

الزبادي

الزبادي الخالي من السكر أو الإضافات الصناعية يعد من الأطعمة الجيدة لتعزيز مناعة الجسم وخفض حدة التهاب الحلق وتزويد الجسم بالبروتين، لذلك لا تترد في تناول المزيد من الزبادي الطبيعي بدون أي إضافات خاصةً السكر.

الفواكه التي تحتوي على فيتامين ج أو سي

معروف عن فيتامين سي -ويعرف ايضاً باسم فيتامين ج- أنه يساعد على تعزيز جهاز المناعة لدى الإنسان كما أن له العديد من الفوائد الصحية وهو عنصر هام جداً يحتاج إليه الجسم يومياً، وينصح بتناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين ج عندما تكون مصاب بأحد هذين المرضين.

الخضار الورقي

يمكن أن يساعد الخضار على تعزيز مناعة الجسم عند الإصابة بمرض الأنفلونزا أو نزلات البرد، وتعد السبانخ واللفت وغيرها من الخضار الورقي التي يمكنك أكلها نيئة بدون طبخ من الأطعمة الجيدة لمقاومة الأمراض ويمكنك الجميع بين الخضار الورقي والفواكه في عصير بدون سكر.

القرنبيط

سواء كنت تحبه أو لا فهو يعد واحد من الأطعمة القليلة التي يجب عليك تناولها عندما تصاب بنزلة برد أو بالأنفلونزا، وجبة واحدة منه يمكنها أن تعزز مناعة الجسم ومنحه الكالسيوم والألياف وفيتامين E و C، لذلك عليك أن تتناول القرنبيط أو يمكنك تناول حساء القرنبيط المطهو مع خضار آخر أو مع قطع الدجاج أو اللحم البقري.

الشوفان

حبوب الشوفان مغذية بشكل كبير جداً وتساهم في بناء الجسم وجعله صحياً، فيمكنك تناوله يومياً مع اللبن أو الماء بدون سكر، وهو مصدر طبيعي لفيتامين E ويحتوي كذلك على مضادة أكسدة بوليفينول وكذلك ألياف بيتا جلوكان لتعزيز المناعة.

التوابل

مع حدة احتقان الجيوب الأنفية والصدر يمكن أن تساعد بعض أنواع التوابل مثل الفلفل البارد والفجل على خفض هذا الإحتقان، ولكن عليك الابتعاد عن التوابل الحارقة مثل الشطة والفلفل الأسود وكذلك ابتعد عن الأطعمة الغنية بالتوابل عندما يكون لديك احتقان في الحلق.

المشروبات

عندما تكون مصاب بنزلة برد أو بمرض الأنفلونزا فإنه من السهل أن يصاب جسمك بالجفاف لذلك عليك تناول المشروبات بكثرة، وتحتل المياه المرتبة الأولى التي يجب عليك الإكثار منها وانت مصاب فهي تقلل من الجفاف بشكل كبير وكذلك تنقي الجسم من السموم، ويمكنك كذلك تناول مشروبات أخرى مع الماء مثل:

  • الإكثار من الشوربة بمختلف أنواعها.
  • شاي الزنجبيل.
  • شاي الأعشاب مع العسل.
  • العسل وشاي الليمون مع الماء الساخن.
  • العصائر الطبيعية 100% والخالية من السكر.

اطلع كذلك على أفضل الأطعمة المهمة لصحة الدماغ وزيادة التركيز

4 أنواع من الأطعمة يجب عليك تجنبها

ليس عليك معرفة الأطعمة التي يجب تناولها فقط في حال كنت مصاب بنزلة برد أو أنفلونزا  بل من الواجب أيضاً معرفة الأطعمة التي عليك الابتعاد عنها خلال مدة الإصابة، وهذه قائمة بها، حيث يجب عليك الإبتعاد عنها تماماً طيلة مدة الإصابة بأحد هذين المرضين.

  • الكحول: يعمل الكحول على خفض المناعة في الجسم يسبب الجفاف.
  • الكافيين: المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي الأسود والصودا تساعد على جفاف الجسم إلي جانب أنها تحتوي على السكر الذي يضعف المناعة بشكل خطير.
  • الأطعمة الصلبة أو الخشنة: تناول هذه الأطعمة مثل البطاطس المقلية والمقرمشات بشكل عام وغيرها من الأطعمة المشابهة تؤدي إلى حدة السعال والتهاب الحلق.
  • الأطعمة المصنعة أو المعلبة: مثل الوجبات السريعة أو الاطعمة المعلبة تكون خالية بشكل كبير من العناصر الغذائية التي يحتاج  إليها الجسم خاصةً عندما يكون مصاب بالمرض، لذلك يجب عليك تناول الوجبات الصحية المصنوعة في البيت الغنية بالعناصر الغذائية.

في النهاية

تستمر الأنفلونزا مدة تصل الى 5 أيام أو أكثر وتستغرق من أسبوع إلى أسبوعين للتعافي منها بشكل كامل في حين تستمر نزلة البرد نحو أسبوع، لذلك عليك تناول الأطعمة المغذية وشرب الماء مع الإكثار منه لمساعدتك على التعافي والحد من الأعراض طيلة أيام الإصابة.

مصدر WHO HealthLine
اضف تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول